حملة الحقيقة والعدالة
حملة «الحقيقة والعدالة» من أجل المختفين قسراً في سوريا
أطلق مركز أمل للمناصرة والتعافي حملة «الحقيقة والعدالة» لرفع صوت عائلات الضحايا والمختفين قسراً في سوريا، والمطالبة بحق المعرفة، وكشف المصير، وضمان المساءلة وعدم الإفلات من العقاب. ترتكز الحملة على التوثيق والتحقيق، والدعم القانوني، وحشد المجتمع الدولي لحماية الحق في الحقيقة والإنصاف.
الأهداف
- تأمين الحق في المعرفة لعائلات المختفين وكشف ظروف الاختفاء ومكان وجودهم.
- تعزيز التوثيق والتحقيق وصولاً إلى إصدار أحكام وتعويضات عادلة.
- المطالبة بمساءلة الجناة عبر الملاحقة القضائية والمحاكم المختصة.
- تمكين الناجين والأسر بالدعم النفسي والاجتماعي والقانوني.
أبرز الحقائق والإحصاءات
- 150,000 شخصاً مُقدّراً مفقودين بسبب الصراع في سوريا.
- 76,200 حالة تم الإبلاغ عنها لأشخاص مفقودين.
- 28,200 حالة سُجِّلت لدى اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.
- اكتشاف 66 مقبرة جماعية وموقعي احتجاز إضافيين حتى الآن.
الحق في المعرفة وحقوق الأسرة
يقرّ القانون الدولي لحقوق الإنسان بحق العائلات في معرفة الحقيقة بشأن أسباب الاختفاء ومصير أحبّتهم ومكان وجودهم. تُؤكّد الحملة أن حماية هذا الحق شرطٌ للعدالة والشفاء، وأن أي تسوية مستقبليّة يجب أن تضمن جبر الضرر والإنصاف.
المقابر الجماعية: شاهدٌ صامت وضرورة الوصول
المقابر الجماعية ليست مجرد مواقع، بل أدلة أساسية لكشف الجرائم وتحديد هويات الضحايا. تطالب الحملة بمنح المحقّقين الدوليين حق الوصول والحماية للموقع والأدلّة، تمهيداً للعدالة ولتهيئة الطريق للشفاء والمساءلة.
نداء إلى المجتمع الدولي
- تمويل ودعم الفرق المتخصصة في البحث والتوثيق وحماية الشهود.
- إنشاء آليات مستقلة للوصول إلى أماكن الاحتجاز وتبادل البيانات مع عائلات المفقودين.
- تعزيز الدعم النفسي والطبي والقانوني للعائلات المتضررة.
