خبر / حملة توعوية

حملة «لا مُبرر» لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

أيلول / سبتمبر 2025 تنفيذ: مركز أمل للمناصرة والتعافي

أطلق مركز أمل للمناصرة والتعافي حملة توعوية شاملة بعنوان «لا مُبرر»، لمواجهة جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعرية المبررات الزائفة التي تُشرعن العنف تحت مسمّيات مثل «الغيرة» أو «الكرامة» أو «العادات». ترتكز الحملة على تمكين الناجيات، ونشر المعرفة القانونية، وتعبئة المجتمع لمساندة الضحايا ووقف الجريمة.

لا مُبرر للعنف

الأهداف

  • التعريف بأشكال العنف: الجسدي، النفسي والعاطفي، الجنسي، الاقتصادي، والرقمي.
  • تفكيك ثقافة تبرير العنف ورفض خطاب لوم الناجيات وإسكات أصواتهنّ.
  • إتاحة مسارات دعم آمنة: استجابة نفسية واجتماعية، حماية قانونية، وقنوات تبليغ موثوقة.
  • تعزيز دور المجتمع: الإصغاء بلا حكم، التصديق، والتشجيع على طلب المساعدة.
أشكال العنف

رسائل الحملة

العنف ليس قدراً ولا «سلوكاً يُتفهَّم»؛ هو جريمة بلا مُسوّغ. لا تُبرِّر. لا تُسكت. ادعم وبلّغ.
  • العنف ليس جسدياً فقط؛ يشمل التهديد، الإهانة، العزلة الاجتماعية، والتحكّم.
  • استبدل عبارات اللوم بسلوك داعم: صدّق القصة، استمع دون حكم، شجّع على طلب المساعدة.
  • طلب الدعم النفسي خطوة شجاعة نحو التعافي، لا علامة ضعف.
لا تصدق المبررات

مكوّنات الحملة الفرعية

1) «طفولتي أمانة» — مناهضة تزويج القاصرات

تُظهر المواد التوعوية ارتفاع المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية للزواج المبكر: زيادة احتمال الوفاة أثناء الولادة، ارتفاع مخاطر وفيات المواليد، وتراجع فرص التعليم والعمل والدخل لاحقاً. تُركّز الرسائل على أن الزواج المبكر ليس «حماية» بل حرمان من الحقوق والطفولة، وتدعو المجتمع لرفض الضغط الاجتماعي والاقتصادي المؤدي لهذه الجريمة.

تزويج القاصرات

2) «أماني الرقمي حق» — مكافحة الجرائم الإلكترونية والعنف الرقمي

يخلّف العنف الرقمي ندوباً غير مرئية: 35% أبلغن عن مشاعر حزن واكتئاب وعزلة، 12% تراودهن أفكار انتحار، و30% يفقدن الثقة بمن حولهن. توضح الحملة العقوبات في القانون التركي: التحرّش الإلكتروني (السجن 3 أشهر إلى سنتين وقد يُحجب الحساب)، نشر الصور دون إذن (السجن سنة إلى 3 سنوات وترتفع إلى 5 سنوات إذا نُشرت علناً)، والابتزاز الإلكتروني (السجن 6 أشهر إلى سنتين وترتفع إلى 5 سنوات إذا كان الهدف مادياً أو جنسياً). الرسالة واضحة: بلّغي واحصلي على الدعم القانوني.

العنف الرقمي والقانون

الآثار النفسية ومسار التعافي

يخلّف العنف قلقاً مستمراً، صدمات نفسية، اكتئاباً وحزناً عميقاً، تجنّباً للعلاقات الاجتماعية، انخفاضاً في تقدير الذات واضطرابات في النوم. التعافي ممكن ومستحق لكل ناجية: تكلّمي عندما تكونين مستعدة، اطلبي المساعدة بلا خجل، امنحي نفسك المساحة للتعافي، وعيشي دون خوف أو شعور بالذنب.

التعافي والدعم

خدمات الحماية والإحالة

  • الشرطة: 155
  • الإسعاف: 112
  • الخدمات الاجتماعية: 183
  • خط العنف المنزلي: 1919
  • الخط الساخن لمركز أمل لإدارة الحالة: +90 507 383 39 79

ما الذي يمكن أن يفعله المجتمع؟

  • أمِّن بالناجيات، واستمع دون حكم.
  • شجّع على التبليغ ووفّر مرافقة آمنة إلى الخدمات المختصة.
  • لا تُبرّر العنف بأي ذريعة، وساهم في نشر الوعي في محيطك.