عن مركز امل



من نحن ؟
ينفذ مركز أمل مشاريعه انطلاقاً من رسالته في دعم قضايا العدالة والكرامة الإنسانية، مع تركيز خاص على تمكين النساء والناجيات من الاعتقال. ويولي المركز أهمية محورية للتمكين القانوني وبناء القدرات كوسيلة لحماية الحقوق وتعزيز المشاركة المجتمعية، وذلك عبر توفير مساحات آمنة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والتدريب المهني، إلى جانب حملات المناصرة التي تسلط الضوء على أصوات المهمشين وتعيد لهم حقهم في الحياة الكريمة. وتهدف هذه المشاريع إلى استعادة الأمل وبناء مستقبل أفضل قائم على المساواة والتمكين.
تأسيس المركز
تأسس مركز أمل للمناصرة والتعافي في عام 2014 في مدينة أنطاكيا التركية الواقعة بالقرب من الحدود السورية التركية، والتي تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين من مناطق مختلفة من سوريا۔
رؤيتنا
مركز أمل يسعى من أجل عالم يتم فيه رفع أصوات النساء السوريات وسماعها لتحقيق المساواة في حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية۔
رسالتنا
يعمل مركز أمل مع السوريات ومن أجلهن للمناصرة والتشبيك وتمكين النساء لبعضهن من أجل بناء مجتمع سلمي، حيث يعيش جميع الناس بكرامة وأمان۔
قيمنا
القيادة النسائية ، الديمقراطية ، التمكين ، العدالة الاجتماعية ، والمساواة.
أهدافنا
- تقديم الدعم القانوني عبر استشارات متخصّصة بالقوانين السورية والتركية والدولية، ومتابعة قضايا الانتهاكات لحماية حقوق النساء والناجيات.
- توفير خدمات الدعم النفسي-الاجتماعي عبر جلسات إرشاد فردية وجماعية تساعد المستفيدات على استعادة التوازن النفسي وتعزيز الصمود.
- إعداد وتنفيذ حملات مناصرة لتسليط الضوء على قضايا العدالة وحقوق الإنسان، وبخاصة حقوق النساء والأطفال.
- تنفيذ أنشطة التمكين الاقتصادي وبناء القدرات للشباب والنساء المهمشات، عبر برامج تدريبية ومهنية تتيح لهنّ المشاركة الفاعلة في الحياة العامة والأسرية.
المؤسِّسة والمديرة التنفيذية أمل النعسان؛
أمل النعسان محامية سورية وناشطة حقوقية، متخصصة في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان منذ عام 2011، بما في ذلك جرائم التعذيب والاختفاء القسري. بعد لجوئها إلى تركيا عام 2012، التحقت بعدد من برامج التدريب مع منظمات حقوقية دولية بارزة مثل منظمة العفو الدولية وأطباء من أجل حقوق الإنسان، كما تلقت تدريبات متقدمة في مجال حقوق الإنسان والتوثيق مع محامين فرنسيين، إضافة إلى التدريب على آليات الأمم المتحدة وطرق التبليغ من خلال حقوقية فرنسية متخصصة. انطلاقًا من خبرتها المباشرة وعلاقاتها الوثيقة مع الناجيات والناجين وأهالي الضحايا والمختفين، أدركت عام 2014 الحاجة الماسة إلى وجود منظمة حقوقية تقودها النساء في ولاية هاتاي التركية، لتقديم الدعم لهذه الفئات في ظل غياب أي مبادرات مماثلة. فوضعت الخطة الاستراتيجية والأهداف، وأطلقت مركز أمل للمناصرة والتعافي. منذ تأسيسه، قدّم المركز خدمات متكاملة تشمل الدعم القانوني، الدعم النفسي، بناء القدرات، والمناصرة، واستطاع أن يكسب ثقة آلاف اللاجئين السوريين. كما نجح في بناء شراكات وشبكات تعاون مع منظمات تركية، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمات سورية ودولية. على مدى أكثر من عشر سنوات، واصل المركز تقديم خدماته للفئات الأكثر هشاشة: النساء والفتيات، الناجيات والناجين من الاعتقال والتعذيب، وأهالي المختفين قسريًا، إضافة إلى تنفيذ مشاريع نوعية بالشراكة مع منظمات دولية، منها مشروع «أصواتنا» لتعزيز مشاركة النساء في مسار العدالة الانتقالية. تؤمن أمل النعسان بأن العدالة ستتحقق حتمًا، وأن مناصرة الضحايا وتمكينهم ودعم تعافيهم النفسي والقانوني والاجتماعي هو الطريق لترسيخ الكرامة الإنسانية وبناء مستقبل أكثر عدلًا.